تخطى إلى المحتوى

تصالح في التستر التجاري

تصالح في التستر التجاري في السعودية هو خطوة نابعة من إيماننا العميق بأن الامتثال للأنظمة التجارية يُعد ركيزة أساسية لبناء بيئة استثمارية نزيهة ومستدامة. ومن هذا المنطلق، وحرصًا على تصحيح أوضاعنا وتلافي ما يُعد من ممارسات التستر التجاري،
نتقدم بطلب التصالح استجابةً لما أتاحته الدولة من مبادرات تنظيمية لتسوية الأوضاع، وسعيًا للالتزام بأحكام نظام مكافحة التستر، بما يعزز مبدأ الشفافية ويزيد من موثوقية أنشطتنا التجارية.

لا تتردد بالتواصل معنا عبر النقر على زر واتساب أسفل الشاشة

التستر التجاري في المملكة العربية السعودية

التستر التجاري هو ممارسة غير قانونية تقوم من خلالها الشركات أو الأفراد السعوديون بتقديم الأجانب كواجهة تجارية لهم، بحيث يتمكن الأجانب من ممارسة الأنشطة التجارية تحت اسم شخص سعودي. يعد هذا النوع من المخالفات من أخطر أنواع المخالفات الاقتصادية، لأنه يساهم في تدمير المنافسة الشريفة في السوق السعودي ويؤثر سلبًا على الشركات المحلية.

أسباب التستر التجاري في السعودية

  1. عدم الوعي بالقوانين: الكثير من الأفراد، خاصةً أولئك الذين يتعاملون مع غير السعوديين في الأنشطة التجارية، قد لا يكونون على دراية بكافة القوانين المتعلقة بالتجارة في المملكة، مما قد يؤدي إلى الوقوع في التستر التجاري.
  2. الرغبة في الأرباح السريعة: يسعى البعض لتحقيق أرباح سريعة من خلال التستر التجاري، حيث يتمكن الأجانب من ممارسة النشاط التجاري دون تكاليف التراخيص أو الضرائب.
  3. تعقيد الإجراءات القانونية: قد يواجه البعض صعوبة في فهم النظام التجاري السعودي أو قد يعتبرون الإجراءات البيروقراطية معقدة، مما يدفعهم للبحث عن طرق غير قانونية للقيام بالأعمال.
  4. يمكنك الاطلاع أيضا على الحماية من التستر التجاري وعقود التستر التجاري وتصحيح التستر التجاري والتستر التجاري.

التستر التجاري في القانون السعودي

فرضت المملكة عقوبات صارمة على التستر التجاري بموجب نظام مكافحة التستر التجاري، حيث ينص النظام على غرامات مالية تصل إلى 5 مليون ريال سعودي، بالإضافة إلى السجن لمدة تصل إلى 5 سنوات. تم تعديل هذا النظام مؤخرًا ليتضمن عقوبات أكثر شدة، مثل فرض غرامات قد تصل إلى 10 مليون ريال سعودي في حال وقوع التستر على أنشطة تجارية كبيرة.

تصالح في التستر التجاري وآلية تطبيقه

في إطار مكافحة التستر التجاري، طرحت الحكومة السعودية نظام التصالح الذي يتيح للمخالفين فرصة لتخفيف العقوبات المفروضة عليهم. التصالح في التستر التجاري هو إجراء قانوني يسمح للمخالفين بتسوية أوضاعهم التجارية ودفع غرامات مالية بدلاً من مواجهة العقوبات القانونية القاسية مثل السجن والغرامات الكبيرة.

آلية التصالح في تستر تجاري

  1. التقديم على التصالح: يجب على الأفراد أو الشركات الذين يعتقدون أنهم قد تورطوا في التستر التجاري التقدم بطلب رسمي للجهات الحكومية المختصة، مثل وزارة التجارة.
  2. مراجعة الحالة: بعد التقديم، تقوم الجهات المعنية بمراجعة الملف المقدم من الشخص المعني، حيث يتم التحقق من وجود التستر التجاري والأدلة التي تدعمه.
  3. دفع الغرامات: في حالة قبول التصالح، يتم تحديد المبلغ المالي الواجب دفعه كغرامة مالية مقابل التستر التجاري.
  4. إعفاء من العقوبات الأخرى: في بعض الحالات، يمكن أن يتم إعفاء الشخص المتورط من العقوبات السجنية أو تقليص مدة العقوبة في حال كان قد تعاون بشكل كامل مع التحقيقات.

مزايا التصالح للمخالفين

  • تقليل العقوبات: يمكن أن يحصل الشخص المتورط في التستر التجاري على إعفاء جزئي أو كامل من العقوبات السجنية، أو تخفيض الغرامات المالية.
  • فرصة لإعادة بناء سمعة الأعمال: يمكن للشركات والأفراد من خلال التصالح استعادة سمعتهم في السوق والعمل بشكل قانوني.
  • تحسين بيئة الأعمال: التصالح يساعد في تقليص حجم الأنشطة التجارية غير القانونية، مما يعزز البيئة الاقتصادية في المملكة.

جدول مقارنة للمصالحة وعقوبات التستر التجاري

نوع المخالفةالعقوبة دون تصالحالعقوبة بعد التصالح
التستر التجاري على منشأة صغيرةغرامة مالية تصل إلى 5 مليون ريال وسجن حتى 5 سنواتغرامة مالية تتراوح من 2 مليون إلى 3 مليون ريال مع فترة سجن مخففة
التستر التجاري على نشاط تجاري كبيرغرامة مالية تصل إلى 10 مليون ريال وسجن يصل إلى 10 سنواتغرامة مالية تتراوح من 5 مليون ريال إلى 7 مليون ريال مع فترة سجن مخففة

دور المحامي في التصالح في تستر تجاري وطرق الوقاية

المحامي له دور أساسي في تقديم المشورة القانونية للأفراد والشركات التي قد تكون متورطة في قضايا التستر التجاري. إذ يساعد المحامي في توجيه العميل خلال إجراءات التصالح بشكل صحيح لتجنب أي مشاكل قانونية مستقبلية. كما يمكن للمحامي أن يساعد في إعداد المستندات اللازمة لتقديم طلب التصالح إلى الجهات المعنية.

الدور الأساسي للمحامي في قضايا التصالح

  • الاستشارات القانونية: المحامي يقدم استشارات قانونية مهنية لتحديد مدى التورط في التستر التجاري.
  • إعداد المستندات: يساعد المحامي في جمع وتحضير الوثائق اللازمة لتقديمها للجهات المختصة.
  • التفاوض مع الجهات الحكومية: قد يساعد المحامي في التفاوض مع الجهات المعنية لتقليل الغرامات أو تسوية العقوبات.

أبرز أعضاء الفريق القانوني المتخصص في قضايا لتستر لتجاري

الاسمالتخصص القانونيرقم التواصل
المحامي حسين الدعديخبير في قضايا تستر تجاري والعقود+966591813333
المحامي أحمد المالكيمختص بالنزاعات التجارية والشراكات الصورية+966591813333
المستشار القانوني مصطفى ديابمستشار في الأنظمة التجارية ومكافحة التستر+966591813333

ملاحظة: الرقم الموحّد للتواصل مع جميع أعضاء الفريق، وسيقوم المكتب بتحويل المكالمة إلى المختص حسب نوع القضية.

المحامي حسين الدعدي

يمتلك خبرة واسعة في مرافعة قضايا التستر التجاري، ويتولى الدفاع عن العملاء أمام النيابة والمحاكم المختصة. يتميّز بقدرته على تفنيد عناصر الجريمة، ودحض الشبهات القانونية في القضايا المعقدة، بالإضافة إلى تقديم المشورة النظامية بشأن تصحيح الأوضاع أو تقديم طلبات التسوية.

المحامي أحمد المالكي

يتخصص في مراجعة عقود الشراكة التجارية وكشف الشبهات التي قد تدخل ضمن لتستر لتجاري. يقدّم حلولاً استباقية لحماية العملاء من الوقوع في المخالفات النظامية، ويقوم بإعداد مذكرات الدفاع القانونية واستئناف الأحكام عند اللزوم.

المستشار القانوني مصطفى دياب

يُعرف بخبرته العميقة في التعامل مع نظام مكافحة التستر، واللوائح المرتبطة به. يقدّم استشارات قانونية استراتيجية للأفراد والمؤسسات، ويساعد في تقديم طلبات التصحيح قبل اتخاذ الإجراءات الجزائية، كما يشارك في صياغة عقود نظامية خالية من الشبهات.

طرق الوقاية من التستر التجاري

  1. الالتزام الكامل بالقوانين: يجب على الشركات والأفراد التأكد من أنهم ملتزمون بكافة القوانين السعودية المتعلقة بالتجارة والأعمال.
  2. التعاون مع المحامي: يُنصح دائمًا بالاستعانة بمحامي متخصص للتأكد من عدم الوقوع في التستر التجاري.
  3. التدقيق المستمر في الشركاء التجاريين: يجب على الشركات أن تتحقق من أن شركائها التجاريين يمتثلون للأنظمة السعودية بشكل كامل.

الأسئلة الشائعة

التصالح في تستر تجاري هو إجراء قانوني يسمح للمخالفين بتسوية أوضاعهم التجارية مقابل دفع غرامات مالية، مما يؤدي إلى تخفيف العقوبات المقررة ضدهم.
نعم، التصالح يسمح بتقليص العقوبات المالية والسجنية بناءً على مدى التعاون مع السلطات.
يجب تقديم طلب رسمي للتصالح للجهات المختصة، وتقديم الوثائق المطلوبة، ومن ثم دفع الغرامات المالية المحددة.

في الختام، يُعد التستر التجاري من القضايا الاقتصادية الحيوية في المملكة العربية السعودية. وقد أسهم النظام السعودي للتصالح في تستر تجاري في توفير فرصة للمخالفين لتصحيح أوضاعهم مع تخفيف العقوبات. يجب على كل فرد أو شركة أن يكونوا حذرين من الوقوع في هذه المخالفات وأن يسارعوا بتقديم طلب التصالح في حال التورط. إذا كنت بحاجة إلى استشارة قانونية بشأن قضايا التستر التجاري أو كيفية التصالح، يمكنك التواصل مع مكتب المحامي حسين الدعدي عبر زر الواتساب أسفل الشاشة.

يمكنكم التواصل مع أفضل محامي بالرياض فقط انقر على زر واتساب أسفل الشاشة. فإن ضمان حقوق الأطراف يتطلب إتمام الإجراءات القانونية المطلوبة بدقة اتصل بنا.


المصادر

  • نظام مكافحة التستر التجاري، وزارة التجارة، المملكة العربية السعودية.
  • بوابة وزارة العدل، المملكة العربية السعودية.
اطلب استشارة